نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ

يعتبر نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ (PRS) المحور الرئيسي لبرنامج "إستدامة"، حيث أنه يشكل إطار عمل يمكن المطور من الحصول على تصميم وبناء وتشغيل مستدام للمجتمعات العمرانية والمباني والفلل. ولقد تم إعداد نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ ليتناسب بشكل خاص مع الجو الحار والمناخ الصحراوي لإمارة أبوظبي.

صُمم نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ ليدعم المشاريع المستدامة انطلاقاً من مرحلة التصميم ومروراً بمرحلة البناء ووصولاً إلى مرحلة التشغيل، بالإضافة إلى أنه يضع التوجيهات والمتطلبات اللازمة لتقييم الأداء المحتمل للمشروع في ما يتعلق بمحاور إستدامة الأربعة.

تتألف أنظمة التقييم بدرجات اللؤلؤ من سبع مجموعات أساسية لعملية التطوير المستدام، ويوجد تحت كل مجموعة من هذه المجموعات وحدات تقييم إلزامية وأخرى اختيارية؛ فلتحقيق درجة لؤلؤ واحدة يجب استيفاء جميع المتطلبات الإلزامية، ولتحقيق درجة 2-5 لآلئ يجب استيفاء جميع المتطلبات الإلزامية إلى جانب بعض المتطلبات الاختيارية.

يجب أن تسوفي جميع المشاريع الجديدة متطلبات درجة اللؤلؤة الواحدة على الأقل لتحصل على الموافقات المطلوبة من الهيئات المعنية بالتخطيط وإصدار التراخيص، أما المباني التي تمولها الحكومة فيجب أن تستوفي متطلبات درجة لؤلؤتين على الأقل (كما هو موضح في نشرة المعلومات رقم 1).

بروتوكول تدوين تقييم البناء

لمعلومات أكثر عن استدامة

الخطة البحرية

تمتد سواحل البر الرئيسي لإمارة أبوظبي على ما يقارب 2,435 كلم، وتضم مياهها الإقليمية حوالي 215 جزيرة بالإضافة للبيئة البحرية الغنية والمتنوعة التي تشتمل أراضٍ رطبة، وأشجار القرم، وأحد أنواع الحيوانات التي تتميز بأهمية عالمية كالأطوم (بقر البحر). كما تكتسب هذه المناطق البحرية أهمية كبرى تتزايد مع الوقت نظراً لمساهمتها الكبيرة في تنويع اقتصاد إمارة أبوظبي من خلال رفع مستوى الجذب السياحي وزيادة أعداد الزائرين.

خطة العاصمة

عمل التخطيط العمراني على إعداد إطار عمل الهيكل العمراني لخطة أبوظبي لخدمة تطويرها العمراني من خلال برنامج متكامل سيمكنها من تشخيص متطلبات التنمية الحالية والمستقبلية فيها، وسيساعدها على تلبيتها وفقاً لنهج تخطيطي مستدام يرمي إلى الحفاظ على ثقافتها وتراثها ويستشرف متطلبات البنية التحتية الحيوية.

خطة العين

تعد مدينة العين بما تجسده من تقاليد العيش البدوية التي عرفتها المنطقة منذ أكثر من 5000 عام روح إمارة أبوظبي. كما تجسد تطلعات إمارة أبوظبي المستقبلية بفضل ما تزخر به من إمكانات طبيعية وبشرية.