تحظى منطقة الظفرة، فضلاً عن تميزها بتراث يتجاوز عمره 150 ألف عامٍ من التواجد البشري المستمر، وبثراء من الموجودات الثقافية من إرثها البحري من صيد الأسماك والغوص لجمع اللؤلؤ وانتهاءً بالأنشطة الزراعية.
تغطي منطقة الظفرة التي تقع بين الربع الخالي والخليج العربي غرب أبوظبي مساحة تقارب 35,250 كيلو متراً مربعاً تحتوي على أغنى احتياطيات البلاد من النفط والغاز.
تمثل الظفرة تنوعاً في المكان وتجسد أسلوب الحياة الإماراتي. وقد حظيت الظفرة باهتمام خاص من قبل المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كرس الوقت والجهد لتطوير المنطقة وتحسين جودة الحياة فيها.
تتميز الظفرة باتساع رقعتها الجغرافية وانخفاض كثافتها السكانية حيث يوجد في المنطقة سبعة تجمعات سكنية رئيسية تقدم كل منها مجموعة متنوعة من الخدمات والفرص، وهذه المدن هي مدينة زايد والمرفأ وغياثي وليوا والرويس والسلع ودلما. وتتوزع الكثافة السكانية على هذه المدن السبع حيث توجد أعلى نسبة للتركيز السكاني في مدينة زايد والرويس.
إحصائيات رئيسية
تبلغ مساحة الظفرة حوالي 35,250 كلم بما يمثل 60% من المساحة الكلية لإمارة أبوظبي بلغ عدد سكان منطقة الظفرة في عام 2013 حوالي 301,000 والتي تضم ما يقرب 10% من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة و90% من غير المواطنين.
رؤية خطة الظفرة
صممت خطة الظفرة للمساعدة في نقل الظفرة نحو المستقبل في ظل نمو مسؤول ومدروس تحظى فيه البيئة والصحة والهوية الثقافية والتطور الاقتصادي بالاهتمام الكافي.
كما تفسح خطة الظفرة المجال أكثر لتعزيز فرص زيادة فعالية النمو الاقتصادي دون غض النظر عن الأهمية التي تكتسيها الجوانب الثقافية والتاريخية للمنطقة بالنسبة للأجيال المستقبلية.