تعد مدينة العين بما تجسده من تقاليد العيش البدوية التي عرفتها المنطقة منذ أكثر من 5000 عام روح إمارة أبوظبي. كما تجسد تطلعات إمارة أبوظبي المستقبلية بفضل ما تزخر به من إمكانات طبيعية وبشرية.
نبذة عن مدينة العين والمنطقة الشرقية
تحتوي العين، التي تعني "نبع الماء"، على العديد من الأصول الثقافية المهمة في الإمارة التي تعكس قوة الانتماء إلى الجذور البدوية الأصيلة للسكان.
تبلغ مساحة المنطقة الشرقية ما يقارب 1.350.000 هكتار، وهي غنية بالمناطق ذات الأهمية الأثرية والبيئية التي تتسم بتنوع مناظرها الطبيعية بدءاً من الكثبان الرملية المترامية والسهول إلى الأنشطة الزراعية وتربية الحيوانات.
يقطن أغلبية سكان المنطقة الشرقية في مدينة العين، مما يجعلها محوراً اقتصادياً واجتماعياً هاماً فضلاً عن كونها نقطة التقاء طرق تاريخية حيث أنها تقع في السهول المنحدرة نحو غرب جبال الهير.
لقد ظلت هذه المدينة العريقة، على مدار ما لا يقل عن 5000 عام، ملاذاً بارداً من حرارة الصحراء المحيطة بها. تعد العين مدينة الواحات الخصبة التي يغذيها نظام الري القديم المعروف بـالـ "فلج". وتعد كذلك موطن أسرة آل نهيان الحاكمة لإمارة أبوظبي.
خطة إطار عمل الهيكل العمراني لمدينة العين
بدأ دائرة البلديات والنقل عام 2007 في العمل على إعداد خطة العين: إطار عمل الهيكل العمراني لمساعدة المدينة في تقييم التحديات التنموية الحالية والمستقبلية والاستجابة لها مما يدعم تطور المدينة لتصبح نموذجاً لمجتمع الواحات.
تغطي الخطة التي أُطلقت في أبريل 2009 نطاق مدينة العين، لذلك تم تغيير مسمى الخطة إلى إطار عمل الهيكل العمراني لمدينة العين بناءً على المساحة الجغرافية التي تم تغطيتها. وتعد هذه خطة، طويلة المدى، جزءاً من الرؤية الشاملة للمنطقة الشرقية لإمارة أبوظبي.
خطة إطار عمل الهيكل الإقليمي للعين
قام دائرة التخطيط العمراني والبلديات، في نوفمبر 2009 - بعد إطلاق خطة إطار عمل الهيكل العمراني لمدينة العين - بإعداد خطة استراتيجية لتطوير القطاعات الخارجية الأربعة للمنطقة الشرقية.
تشمل الاستراتيجية التي تم إعدادها إطار عمل الهيكل الإقليمي للعين وستضم خطة إطار عمل الهيكل العمراني لمدينة العين لتكوين "خطة العين" الشاملة. تشكل خطة العين بجانب خطة الظفرة وخطة العاصمة الصورة المتكاملة لإمارة أبوظبي.