خطة العاصمة

ستقوم دائرة البلديات والنقل بإعداد إطار خطة أبوظبي للتنمية الحضرية من خلال برنامج متكامل سيمكنها من تحديد متطلبات التنمية الحالية والمستقبلية ومساعدتها على تلبية نهج التخطيط المستدام الذي يحافظ على ثقافتها وتراثها ويتوقع متطلبات البنية التحتية الحيوية.

تعتبر خطة أبوظبي إطاراً متكاملاً يساعد على اتخاذ قرارات مستنيرة في التخطيط تأخذ بعين الاعتبار البيانات البيئية والاجتماعية والاقتصادية. كما يوفر إطارًا مرنًا ومستدامًا قابلاً للتكيف مع جميع التغييرات.

لغرض إعداد إطار خطة أبوظبي، عقد التخطيط العمراني في أبو ظبي عددا من الاجتماعات تحت رئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي ونائب القائد الأعلى القوات المسلحة الإماراتية.

ركزت خطة أبوظبي العمرانية، بتطويرها لخطة أبوظبي، بدعم من عدد من أصحاب المصلحة، على تحقيق الإدارة المثلى للجوانب الاجتماعية والاقتصادية من أجل تحديد هوية مدينة أبوظبي وشخصيتها الخاصة، التي تسعى إلى توفير مستويات جديدة وعالية من الرفاهية الاجتماعية والرفاهية مع الحفاظ على الثروة. والتنوع الثقافي الذي يتطور ويزدهر في سياق بيئة آمنة ومستقرة.

بالتعاون مع وكالة البيئة ومن خلال مبادرة استدامة، عمل برنامج التخطيط العمراني على تطوير إطار بيئي فريد يبرز جميع مشاريع وأنشطة التنمية في أبوظبي.

تركز مبادرة استدامة على أربع ركائز للتخطيط الحضري، بالتنسيق مع الوكالات الحكومية والمطورين، كإطار تنظيمي وقانوني للمساعدة في إنشاء نموذج للتنمية الحضرية المستدامة في أبوظبي.

برنامج استدامة هو برنامج فريد من نوعه تم تصميمه وتطويره بما يتماشى مع خصوصيات المنطقة. إنه نموذج للرؤية الحكيمة والمتوازنة التي تسعى إلى تحقيق الهدف المتمثل في إيجاد نقطة ارتكاز لحياة متوازنة ومستدامة من خلال منهجية تخطيط تأخذ بعين الاعتبار عوامل الاستدامة التي يتناولها برنامج الاستدامة من منظور شامل يشمل اﻻﻋﺘﺒﺎرات اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ.

لقد تم الاعتراف بأبوظبي كعاصمة عربية مستدامة من خلال تبني برنامج استدامة والبرنامج الأمريكي للتيسير، الذي صنفت أبوظبي كواحدة من أكثر عشر مدن مستدامة في العالم.

تماشياً مع أهداف الاستدامة، اعتمد التخطيط الحضري رؤية متكاملة تستند إلى استخدام أحدث التصاميم العمرانية، ويسعى إلى حماية الأصول الثقافية وكل ما من شأنه تعزيز الهوية العربية والإسلامية، مع ضمان إنشاء بيئات تحقيق الانسجام بين السكان والمناطق المحيطة بهم.

ودعماً منها لهذا التوجه، ركزت حكومة إمارة أبوظبي عملها على تقوية وتطوير أربعة مجالات أولوية تشمل:

معلومات أكثر عن التخطيط العمراني

الخطة البحرية

تمتد سواحل البر الرئيسي لإمارة أبوظبي على ما يقارب 2,435 كلم، وتضم مياهها الإقليمية حوالي 215 جزيرة بالإضافة للبيئة البحرية الغنية والمتنوعة التي تشتمل أراضٍ رطبة، وأشجار القرم، وأحد أنواع الحيوانات التي تتميز بأهمية عالمية كالأطوم (بقر البحر). كما تكتسب هذه المناطق البحرية أهمية كبرى تتزايد مع الوقت نظراً لمساهمتها الكبيرة في تنويع اقتصاد إمارة أبوظبي من خلال رفع مستوى الجذب السياحي وزيادة أعداد الزائرين.

خطة العين

تعد مدينة العين بما تجسده من تقاليد العيش البدوية التي عرفتها المنطقة منذ أكثر من 5000 عام روح إمارة أبوظبي. كما تجسد تطلعات إمارة أبوظبي المستقبلية بفضل ما تزخر به من إمكانات طبيعية وبشرية.

خطة الظفرة

تحظى منطقة الظفرة، فضلاً عن تميزها بتراث يتجاوز عمره 150 ألف عامٍ من التواجد البشري المستمر، وبثراء من الموجودات الثقافية من إرثها البحري من صيد الأسماك والغوص لجمع اللؤلؤ وانتهاءً بالأنشطة الزراعية.